قائمة تشمل تقنيات الترجمة الناجحة لتسهيل عملكم
السؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بصناعة الترجمة – إذا وجدت صناعة الترجمة منذ عقود مضت، هل هناك أمكانية أن يظهر شيئا جديدا في حق الترجمة؟ إننا نعترف أن هذا السؤال قابلا للمناقشة بشكل ملح. من جهة، كان هناك آلاف من العلماء الذين يملكون الخبرة المدهشة، مئات من المواضيع، مجموعة من التقنيات لتحقيق الترجمة الأكثر كفاءة. من ناحية أخرى،ـ كل هذه الأساليب والتقنيات تم تعديلها حسب طلب المجتمع الحالي واكتسبت مستوى عالي من الاحتراف
بشكل عام، الغرض من الترجمة يتمثل في إنتاج منوعات من الصيغ شاملا الدينية، الأدبية، العلمية، والمواضيع الفلسفية- في لغة أخرى وبالتالي جعلها متوفرة لجمهور أوسع من القراء. اليوم سنتحدث حول النصائح المعروفة من خلال أهميتها بجعل موضوع الترجمة الأكثر تطوراً وفعالية.
الاجراءات الفنية المشمولة في موضوع الترجمة
- تحليل المصدر واللغات المستهدفة
- دراسة شاملة لمصدر نص اللغة قبل محاولة ترجمتها
- صنع الأحكام حول القيم الدلالية والنحوية التقريبية
الإجراءات ا لتنظيمية هي كما يلي:
- إعادة تقييم متواصل للمحاولة التي تمت
- مقارنتها مع الترجمات المتوفرة الحالية لنفس النص المنجزة من مترجمين آخرين
- فحص فعالية النص التواصلي عن طريق الاستفسار من قراء اللغة المستهدفة لتقييم دقتها وفعاليتها ودراسة رد الفعل لديهم.
ما الفرق بين أسلوب الترجمة والتقنية ؟
يعتبر هذا الموضوع بسيطا للغاية. يتم تطبيق الأسلوب على كامل النص المطلوب ترجمته، بينما يمكن أن تختلف
التقنية من خلال نفس النص حسب كل حالة على حدة واعتمادا على عناصر لفظية معينة ليتم ترجمتها.
تقنيات الترجمة الفورية
تستخدم تقنيات الترجمة الفورية عندما يكون هناك أمكانية لنقل عناصر مفاهيم اللغة المصدر إلى اللغة المستهدفة. تقنيات الترجمة الفورية تشمل على : الاقتراض الاستعاضة الترجمة الحرفية
الاقتراض
الاقتراض يشمل اخذ كلمات مباشرة من لغة إلى لغة أخرى بدون ترجمتها. هناك عدة كلمات انجليزية يتم اقتراضها (استخدامها كما هي) في لغات أخرى، وأيضا تقترض الانجليزية كلمات عديدة من لغات أخرى. الاقتراض هو إجراء ترجمة يشمل استخدام نفس الكلمة أو التعبير في النص الأصلي في النص المستهدف. الكلمة أو التعبير المقترض يكتب بأحرف مائلة. وهذا حول إعادة استخراج تعبير في النص الأصلي كما هو. في هذا السياق فأن ما سبق يعتبر تقنية ترجمة موجودة في الواقع.
الاستعاضة
الاستعاضة أو ترجمة مقترضة هو جملة مقترضة من لغة أخرى ومترجمة حرفيا كلمة – كلمة. ترى ذلك في الغالب في الحقول المتخصصة أو العالمية مثل جودة النوعية. يمكن أن يتم قبول بعض الاستعاضة بشكل واسع في اللغة المستهدفة. معنى الاستعاضة الأخرى يمكن أن تكون مبهمة لأكثر الناس، وخاصة عندما يتعلق الأمر بعدة أمور مثل القانون والعلوم. الإستعاضة غير الناجحة يمكن أن تكون غير طبيعية ويمكن أن تسبب فكاهة غير مطلوبة، غالبا يتم تفسيرها كعلامة لنقص خبرة المترجم في اللغة المستهدفة. عندما يستخدم المترجم الاستعاضة، فإنه يعمل على استحداث لفظ جديد في اللغة المستهدفة بتبني هيكل اللغة المصدر.
الترجمة الحرفية
شار إلى هذا النوع من الترجمة في العادة ترجمة كلمة مقابل كلمة أو ترجمة حرفية. يمكن استخدام الترجمة الحرفية في بعض اللغات وليس للغات أخرى اعتماد على تنظيم الجملة. في بعض الأحيان فإن هذه الترجمة تكون كافية وفي أوقات أخرى لا تكون كافية. وبسبب إمكانية ترجمة جملة واحدة حرفيا في اللغات لا يعني أن كل الجمل يمكن ترجمتها حرفيا. يعني ما سبق، كلمة مقابل كلمة، الحصول على النص في اللغة المستهدفة والذي يعتبر صحيحا اصطلاحا؟ يمكن تطبيق الترجمة الحرفية على لغات التي هي قريبة بشكل واسع في الشروط الثقافية. تعتبر مقبولة فقط إذا كان نص الترجمة يحتفظ بناء الجملة كما هو في النص الأصلي ونفس الأسلوب كما هو في النص الأصلي.

تقنيات الترجمة بالخط المائل
تقنيات الترجمة المائلة مستخدمة عندما تكون عناصر التركيب والمفهوم للغة المصدر لا يمكن ترجمتها بشكل مباشر بدون تغيير على المعنى أو التشويش النحوي وعناصر الأسلوب في اللغة المستهدفة.
تقنيات ا لترجمة المائلة تشمل ما يلي:
- التحويل
- تعديل أو إعادة صياغة أو تكافؤ
- التكييف
- التعويض
التحويل
يمثل هذا الإجراء الذي يتم تغيير أجزاء من الكلام عند ترجمتها. ويمكن أن يسمى ذلك بنقلة لفئة الكلمة. هذه التقنية تقدم تغيير على الهيكلة النحوية. الهيكلة النحوية مختلفة في الغالب في مخالف اللغات. يشمل التحويل نقل من فئة نحوية واحدة إلى أخرى بدون تغيير معنى النص. ويطلب هذا من المترجم معرفة انه بالإمكان استبدال فئة كلمة في اللغة المستهدفة بدون تغيير على المعنى في المصدر الأصلي.
التعديل (التضمين)
يشكل التعديل تغيير في شكل النص بإجراء تغيير لفظي أو تغيير في المنظور. يشمل التعديل استخدام فقرة مختلفة عن المصدر واللغات المستهدفة لنقل نفس الفكرة. تعمل على تغيير الدلالات اللفظية وتنقل وجهة النظر للرسالة بدون تغيير على المعنى وبدون تقديم مفهوم شعور الراحة في القاريء للنص المستهدف. يستخدم في الغالب بنفس اللغة.
إعادة الصياغة أو ما يعادلها
يحب هنا أن نعمل على التعبير عن شيء ما بأسلوب مختلف بشكل كامل، مثلا عند
ترجمة التعبير والشعارات الدعائية. يعتبر هذا الإجراء بناء ومبدع ولكن ليس دائما سهلا. وهذا هو اجراء ترجمة يستخدم تعبير مختلف بشكل كامل لينقل نفس الحقيقة. من خلال هذه التقنية، يمكن ايضا ترجمة اسماء المعاهد، التعبير والشعارات، الأمثال.

تقنيات الترجمة بالخط المائل
تقنيات الترجمة المائلة مستخدمة عندما تكون عناصر التركيب والمفهوم للغة
المصدر لا يمكن ترجمتها بشكل مباشر بدون تغيير على المعنى أو التشويش النحوي وعناصر الأسلوب في اللغة المستهدفة.
تقنيات ا لترجمة المائلة تشمل ما يلي:
- التحويل
- تعديل أو إعادة صياغة أو تكافؤ
- التكييف
- التعويض
التحويل
يمثل هذا الإجراء الذي يتم تغيير أجزاء من الكلام عند ترجمتها. ويمكن أن يسمى ذلك بنقلة لفئة الكلمة. هذه التقنية تقدم تغيير على الهيكلة النحوية. الهيكلة النحوية مختلفة في الغالب في مخالف اللغات. يشمل التحويل نقل من فئة نحوية واحدة إلى أخرى بدون تغيير معنى النص. ويطلب هذا من المترجم معرفة انه بالإمكان استبدال فئة كلمة في اللغة المستهدفة بدون تغيير على المعنى في المصدر الأصلي.
التعديل (التضمين)
يشكل التعديل تغيير في شكل النص بإجراء تغيير لفظي أو تغيير في المنظور. يشمل التعديل استخدام فقرة مختلفة عن المصدر واللغات المستهدفة لنقل نفس الفكرة. تعمل على تغيير الدلالات اللفظية وتنقل وجهة النظر للرسالة بدون تغيير على المعنى وبدون تقديم مفهوم شعور الراحة في القاريء للنص المستهدف. يستخدم في الغالب بنفس اللغة.
إعادة الصياغة أو ما يعادلها
يحب هنا أن نعمل على التعبير عن شيء ما بأسلوب مختلف بشكل كامل، مثلا عند ترجمة التعبير والشعارات الدعائية. يعتبر هذا الإجراء بناء ومبدع ولكن ليس دائما سهلا. وهذا هو اجراء ترجمة يستخدم تعبير مختلف بشكل كامل لينقل نفس الحقيقة. من خلال هذه التقنية، يمكن ايضا ترجمة اسماء المعاهد، التعبير والشعارات، الأمثال.
التكييف
يشار الى التكييف بأنه إحلال ثقافي أو معادل ثقافي، ويعتبر عنصر ثقافي يحل محل النص الأصلي بأخر يعتبر أفضل منه في الثقافة للغة المستهدفة. وهذا يعمل على تحقيق شمول ومعرفة بالنص. يحصل التكييف عندما يكون شيئا محددا بلغة واحدة وتم التعبير عنه بالكامل بأسلوب مختلف مألوف أو مناسب لثقافة لغة أخرى. تعتبر نقلة في ا لبيئة الثقافية. يشمل تغيير المرجع الثقافي عندما يصبح الوضع في ثقافة المصدر غير موجود في الثقافة المستهدفة. منذ الخمسينات من هذا القرن، ظهر مؤلفون عديدين متخصصين بالترجمة حيث قاموا بتأسيس أساليب أخرى للترجمة، مثل الجلاء والوضوح (تقديم تفاصيل محددة في نص اللغة المستهدفة) وتعويض (حيثما لا يظهر إيضاح أو مرجع في جزء من النص كما هو في النص الأصلي، ولكن يظهر فيما بعد في النص المستهدف).
التعويض
بشكل عام، فإن التعويض يمكن استخدامه عندما تصادف شيئا ما لا تستطيع ترجمته، والمعنى المفقود معبر
عليه في مكان آخر في النص. يحدد بيتر فوسيت ذلك عندما يقول ” العمل الحسن يمثل جزء واح من النص، شيئا ما لا يمكن ترجمته في اللغة الأخرى” تقنيات الترجمة ليست جيدة أو سيئة بذاتها، وتستخدم وظيفيا وعمليا فيما يتعلق بما يلي:
- اسلوب النص (رسالة شكوى، عقد، منشور سياحي… الخ)
- نوعية الترجمة ( فنية، حرفية…. الخ)
- شكل الترجمة (ترجمة مكتوبة، ترجمة بصرية، تفسير متوالي… الخ
- الغرض من الترجمة وصفات جمهور الترجمة
- الأسلوب المختار (تفسيري، تواصلي… الخ
مهما كانت التقنية المختارة، يمكن للمترجم حصر المشاكل في الترجمة، إما بسبب أنها صعبة بشكل خاص أو بسبب إمكانية وجود فجوة في معرفة المترجم أو مهاراته. يمارس المترجم درجة اختيار لاستخدامه الصفات والخصائص الأصلية و، كنتيجة، فإن الترجمة الناجحة تعتمد على قدرات المترجم في تحقيق الافتراضات الثقافية في كل لغة التي يعمل عليها.