اكثر تسع لغات تأثيرا في التواصل
ليس سرا اليوم ما يقال حول العلاقات، بغض النظر عن صعيد العلاقات في التركيز على العمل، التجارة، واستحداث مشروع ما أو أي نوع من التواصل. نقوم بتأسيس الارتباطات التي تساعدنا للحصول على ما نريد. اللغة التي نتحدث بها هي مفتاح يتيح لنا الوصول إلى العالم نظريا.
دعنا نلقي نظرة على التحدث باللغات كل الحقيقية والواقع.
حضورك على شبكة الانترنت يعتبر اقوي وتعمل على زيادة فرص البيع في أي جزء من العالم. شكرا للانترنت، لا يوجد حد عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى أي جمهور ومشاركة الناس من مختلف المناطق والثقافات.
يمكن للانترنت إزالة عوائق اللغات ، فرص البيع في أي جزء من العالم. الانجليزية هي لغة منتشرة في العالم. نعم ليس كل شخص يمكنه أن يتحدث الانجليزية. ثلاثة أرباع المستخدمين من أمريكا الجنوبية، أوروبا واسيا يفضلون شراء المنتجات بلغتهم الوطنية. وأكثر من النصف يفضلون أن يكون لديهم معلومات عن لغتهم المحلية اكثر من السعر عند الشراء.
لماذا تعتبر الترجمة ضرورية في عالم التجارة؟
الترجمة تعمل على تقريبك من الجمهور، زيادة معدلات الحوار. تساعد أيضا على تعريف منتجاتك للجمهور وتمنحك فرصة كبيرة ضد المنافسين لمنتجاتك.
يصنف الانترنت اللغات الأكثر انتشارا في العالم بواقع عشر لغات. تعتبر اللغة الانجليزية الأكثر شيوعا في العالم. وهذه اللغات العشر هي الصينية، الاسبانية، العربية، البرتغالية، الاندونيسية، اليابانية، الروسية، الفرنسية والألمانية.
الصينية الميسرة
تعتبر لغة الصين الكتابية الرسمية، بينما الماندرين هي اللغة المتحدث بها. لذا فإنك بحاجة إلى الترجمة إلى اللغة الصينية الميسرة. عندما تحتاج مفسر أو مترجم، يجب عن تبحث عن مختص في لغة الماندرين.
خمس مستخدمي الانترنت تقريبا يتحدثون الصينية مما يجعل اللغة الصينية الأكثر شيوعا لأغراض الترجمة على ا لانترنت. في الحقيقة، يعتبر اقتصاد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما يجعل اللغة الصينية مفيدة للفرص التجارية الجديدة أيضا.
ليس فقط ال 770 مليون مستخدم للانترنت في الصين، إذا أن التجارة الالكترونية في الصين سوف تزيد عن تريليون دولار في السنة القادمة لتصبح السوق التجاري الأكبر في العالم. حيث أن معظم الصينيين لا يتكلمون الانجليزية، فإنك بحاجة الى تعليم موقعك اللغة المحلية بشكل جيد، إذا كنت تريد الدخول في هذا السوق الضخم.
الاسبانية
تعتبر الاسبانية ثاني اكبر لغة منتشرة في العالم بعد الصينية، واللغة الشعبية الثانية للترجمة.
الترجمة الى الأسبانية تمنحك فرصة للوصول إلى أكثر من 500 مليون شخص، في بلدان تمتد من أوروبا وامريكا اللاتينية. للاستفادة القصوى من الترجمة، يجب تعريف كل بلد بخططك للتوسع ، حيث أن الكلام والكلمات تختلف من مقاطعة الى أخرى ومن بلد لآخر.
البلدان المتحدثة بالأسبانية تقدم مدى واسع للفرص التجارية، وخاصة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي. اسبانيا، المكسيك، الأرجنتين، كولومبيا، شيلي وال بيرو كلها على قائمة البلدان الخمسين الأعلى إنتاج محلي في العالم.
اليوم حولي 10% خب محتويات الموقع مكتوبة باللغة الأسبانية. وهذه النسبة سوف تنمو، حيث أن القوة الشرائية لدى سكان متحدثي اللغة الاسبانية تزداد باستمرار. يقال أن اسبانيا أيضا ستصبح واحدة من اللغات الأسهل للتعلم، وهذا يعطي صورة واضحة لماذا أصبحت اللغة الاسبانية الأكثر شيوعا بين اللغات الأخرى.
اللغة اليابانية
مع توجه الجميع نحو الصين، ينسى أصحاب الأعمال حول التعامل مع اللغة اليابانية، ولكن اللغة اليابانية لا زالت على قائمة اللغات العالمية الأكثر انتشارا. في حال ما تريد التوسع في أسيا، فإنه يجب عليك عدم تجاهل السوق الياباني.
من بين المميزات اليابانية في التسويق الرقمي، يجب عليك عدم إغفال حقيقة أن 90% من شعب هذه البلد هم مدنيين. فهم يحبون التسوق على أجهزتهم الخلوية ومغرمون بالمنتجات الغربية. فيما يتعلق ب (ROI) فإن الترجمة الى اليابانية تعتبر بالتأكيد واحدة من اللغات الأكثر شعبية والمفيدة.
أكثر من 99% من الشعب الياباني لا يتحدثون الانجليزية. لذا، إذا كنت تريد التعامل مع الشعب الياباني، فإن بحاجة الى الترجمة ومعرفة اللغة المحلية.
اللغة اليابانية لها عدة أساليب في الكتابة ونظام نحو معقد، وينتج عن ذلك تكاليف أعلى بسبب أنه من الصعب الترجمة الى اللغة اليابانية. ولكن فإن المائة وتسعون مليون ياباني يستخدمون الانترنت ويجعلها أكثر اللغات الشعبية التي تستحق تعلمها.
العربية
تحتل اللغة العربية الدرجة السابعة في قائمة اللغة الأكثر انتشار على الانترنت، ويتزايد عدد مستخدمي الانترنت باستمرار. حوالي 46 مليون شخص يبحثون في الانترنت باللغة العربية فقط.
مع وجود 280 مليون شخص يتكلمون العربية في 28 بلدا، فإن إهمال هذه اللغة يعني فرص اقل لغزو السوق التجاري الذي سوف يصل تعامله إلى 20 مليون دولار في مجال التجارة مع حلول عام 2020.
يعتبر الشرق الأوسط الأكثر تطورا في العالم، مع وجود حجم تعامل تجاري كبير لديه. لذا الاستثمار في اللغة العربية الآن لتكسل حدا في مجال المنافسة، بينما أقل من 2% من معلومات شبكة الانترنت مكتوبة باللغة العربية.
البرتغالية (البرازيلية)
تعتبر البرازيل الأكبر في سوق الانترنت من بين دول أمريكا اللاتينية، وهناك 140 مليون مستخدم للانترنت. بحلول 2021 سوف يصل هذا البلد في مجال الانترنت ليصل الى 61%. الأعمال التي تستثمر في تعلم لغة هذا البلد سوف تصل الى نسب عالية في السنين القادمة.
هناك ميزة أخرى من تعلم لغة هذا السوق والمتمثلة في شباب هذا البلد. أكثر من نصف البرازيليين هم تحت سن 30 عاما وهذا يعني وجود أناس كثر متوفرين في سوق العمالة، مع احتال تحقق دخل أعلى ونمو للأفراد الطبقة المتوسطة
الاندونيسية
عند التفكير باللغات الأكثر شيوعا، فإنه من المحتمل ان لا يرد على ذهنك اللغة الاندونيسية، والتي هي خليط من اللغة المالاوية والإندونيسية الرسمية. حتى ولو أن السكان يتحدثون بحوالي 700 لغة حيه، فإن الاندونيسية تعتبر اللغة الرسمية، والمستخدمة في مجال الإدارة، التجارة والإعلام.
تعتبر اندونيسيا سوق جيد لمسوقي الرقميات الالكترونية مع وجود أكثر من 150 مليون مستخدم لشبكة الانترنت. ويعتبر الاندونيسيين مستخدمين مهمين لشبكة الانترنت، فيما يتعلق الإعلام الاجتماعي، وخاصة اليوتيوب والفيسبوك، وهذا يضيف أهمية للغة المالاوية لتصبح الأكثر انتشارا.
التسويق في اندونيسيا يقدم فرص نمو هامة، لذا لدى الاندونيسيين الفرص لتصبح لغتهم أكثر شعبية في مجال الترجمة. سوق التجارة في اندونيسيا يصل الى 6.6 بليون دولار لعام 2017.
الروسية
اللغات الأكثر شعبية تشمل اللغة الروسية، بيلاروس، كازاخستان، والأوكرانية. ولكن الترجمة إلى اللغة الروسية يفتح مجالات تجارية مع أناس من أكثر من الأربع بلاد سالفة الذكر وحيث أن الروسية هي المتحدث بها بشكل واسع في أوروبا الشرقية. وسوف تتمكن أيضا من الوصول إلى أناس من استونيا، لاتفيا، لتوانيا، مولدوفا، اكرانيا، أرمينيا بلغاريا وفنلندا وجورجيا.
يوجد حوالي 109 مليون شخصا من مستخدمي الانترنت يتحدثون اللغة الروسية. كثيرا من هذا الجمهور لديهم معرفة أساسية بالانجليزية. هناك فقط 30 مليون شخص يتاجرون عبر الانترنت وتعتبر التجارة مزدهرة لديهم.
سوق الانترنت الروسي يبقى فرصة للأجانب، وخاصة في مجال الأحذية، الكماليات، العطور والأثاث.
اللغة الفرنسية
من أكثر اللغات انتشار في مجال الترجمة، الفرنسية هي اللغة الرسمية في بلدان قوية اقتصاديا. إذا كان موقعك على الانترنت يستخدم اللغة الفرنسية، يمكنك أن تصل الى جمهور فرنسا، اجزاء من كندا، موناكو، بلجيكا، سويسرا، لكسمبورغ وأجزاء من البلدان الكاريبي.
هذه البلاد المتحدثة بالفرنسية تشهد نموا مضطردا في أسواق التجارة المحلية. هناك 36 مليون فرنسي يستخدمون الانترنت للتسوق بحجم إنفاق يبلغ حوالي 2.100 مليون دولار سنويا.
بلدان التي تتحدث الفرنسية تشمل أيضا بلدان افريقية، تشهد نموا اقتصاديا، رواندا الأسهل تعاملا تجاريا، كوتي ايفوري، وجهورية الكونغو.
الألمانية
مع أكثر من 100 مليون شخص يتحدثون اللغة الألمانية على الانترنت، فإن ألمانيا لا زالت تعتبر واحدة من اللغات الأكثر انتشارا على الانترنت.
كثيرا من البلدان التي تشهد اقتصادا عاليا ومهما تستخدم اللغة الألمانية، ألمانيا، النمسا، لوكسمبورغ، سويسرا، بلجيكا. سوق التجارة الألماني الأكثر سرعة في النمو في قارة أوروبا.
سوق الانترنت الألماني مقسم بين أمازون والمحلي (اوتو). لذا، في هذا السياق، عدم شمول موقعك على الانترنت باللغة الألمانية يعتبر عدم البيع أطلاقا.
اللغات الاكثر شيوعا في مجال الترجمة
نسبة الدخول في الانترنت في البلدان الناشئة تشهد نموا مضطردا سريعا. هذه البيئة العملية متغيرة. لذا قبل التفكير في اللغات العشرة الأكثر انتشارا للترجمة، يجب أن تفكر حول المستقبل.
بعض الجهات تصنف اللغات الأخرى الى المقدمة خلال السنين القادمة. الهندية، والكورية (في اسيا) الفنلندية والدنمركية (في أوروبا) سوف تصبح لغات شائعة على الانترنت، حيث أن الأسواق الالكترونية المحلية تنمو وسوف تتغير تصنيفات اللغات الأكثر شيوعا في وقتنا الحالي.