كيف تقرأ فيما وراء السطور عندما تقوم بالترجمة
فتحت الثورة المعلوماتية والتكنولوجية عالما واسعا من المعرفة لجميع سكان الأرض. يجب على المترجمون تطوير عاداتهم وأساليبهم في العمل للسماح لهم للاستخدام الأمثل للأدوات والمصادر الأخرى. فيما يتعلق بالمعلومات خارج النص فإن ذلك يعتبر أساسيا في الترجمة.
الاخطاء في الترجمة تحصل غالبا، يمكن أن يتجنب المترجمون والمراجعون هذه الاخطاء إذا نظروا لمعلومات إضافية. يتعامل المترجمون في الغالب مع مستندات متخصصة وصعبة بدون أن يكون لديهم معرفة كبيرة في الموضوع. فهم بحاجة الى معلومات كافية لتقديم الترجمة الموثوقة.
ما هي الافتراضات الرئيسية؟
الافتراضات الرئيسية الأهم في الترجمة تتمثل في أن كل مقالة انسانية تحتوي على رسالة (او معنى مقصود) ومن الممكن للشخص باستخدام الأداة الصحيحة لمعرفة هذه الرسالة، اقتباسها من المحتوى وتحويله الى محتوى جديد وهي اللغة المستهدفة. هل يمكنك العثور على ما يعادل ذلك في اللغة المستهدفة لنقل الرسالة بالأسلوب المفيد؟ يمكن أن نمضي سنين نحاول الاجابة على هذه الاسئلة.
بعيدا عن هذا الافتراض الرئيسين، فمن المهم القيام وضع خط وتأكيد الافتراضات التالية حول عمل الترجمة.
1. اتباع مبدأ النزاهة: لا يجوز أن تشتمل الجملة في الترجمة كافة المعلومات لاستنساخ المعنى منها لأغراض الترجمة. وهذا هو السبب في ضرورة قيام المترجم في استخدام شرائح مختلفة من النص لوضع معاني أكثر فهما لها.
2. المستند يكون دائما جزءا من القصة: يجب ان تعي القصة كاملة وهي افضل طريق للوصول الى فهم الرسالة. حيث أن ما سبق ليس ممكنا بشكل دائم، إلا أن ذلك افضل دليل للمترجم. حيث أن ما سبق يلقي الضوء على تطور الموضوع، حل أي اشكالات، والمساعدة على فهم الأنماط، شاملا انماط استخدام الكلمة.
3. تعتبر المكملات المعرفية ضرورية لسهولة النص حيث أن المترجمون بحاجة الى تحريك ثقافتهم العامة واللجوء لمصادر أخرى لفهم النص شاملا المفهوم الضمني وعناصره.
4. الطرح الحرفي لا يمكن أن ينتج ترجمة جيدة: تفشل الترجمة الحرفية في مجال تحويل المعنى بسبب انها تنتج نماذج في اللغة المستهدفة. عندما لا نفهم الترجمة، فإننا نلجأ الى الترجمة الحرفية. بدلا من محاولة جعل الصورة اكثر وضوحا، إلا أننا نغرق في الضباب.
ماذا نفعل عندما نقوم بالترجمة
يجب أن يتم فهم المعنى ومن ثم اعادة تشكيله في اللغة المستهدفة. بهذه الطريق يمكن للترجمة أن تبدو كقطعة من الحلوى. حيث يشمل ذلك فصل المعنى من الكلمات، التوصل الى اقرب نص يمكن حول مقصد المؤلف وكذلك لهجاته.
هذا يعني أن المترجم يعلم أنه لا وجود لمعنى كامل وهو بحاجة الى انجاز بحث إضافي.
هل المترجم بحاجة الى خبير في المسالة المطروقة؟
يتعامل المترجمة في الغالب مع مواضيع غير مألوفة تقع خارج خبرتهم. وقد أدى ذلك الى أن خبراء الحالة المعروضة قادرين على ترجمة النص.
يجب على المترجم إظهار مهارات تتعدى معرفته بلغتين. حاليا يجب على المترجم أن يقرأ حول اللغات العالمية، والقيام ببحث وتعليم المزيد عن أي موضوع. يجب على المترجم أن يكون جاهزا للاستفسار من الافتراضات الخاصة به.
عقبات عامة تعترض الفهم
على الرغم من تنوع المستندات، المواضيع، والظروف، فإن الأغلبية الكبيرة لفهم الصعوبات في الترجمة تقع في واحد من الموضوعين التاليين:
1. الحداثة
الحداثة تتمثل في قيام المترجم بالتعامل مع موضوع جديد عليه. يمكن أن تنشأ الحادثة من نقص معرفة المترجم بالموضوع المطروق أو من حقيقة أن المفهوم نفسه يعتبر جديدا عليه في لغة المصدر.
عندما نواجه موضوع الحداثة، يجب على المترجم قراءة ما وراء السطور لفهم المفهوم الجديد من خلال كافة المعاني
مثل هذه المصادر الخارجية يمكنها أن ت سمح للمترجم العثور على لقب محدد حول الحالة، الاسماء وعنصر المشاركين المشار اليهم في النص.
2. الغموض والالتباس
فتحت ثورة المعلومات الحالية بابا واسعا للمعرفة لكافة الناس. يجب على المترجمين تطوير عملهم واساليبهم للاستخدام الأفضل لأدوات البحث والمصادر الأخرى. يعتبر البحث في معلومات اضافية ضروريا للترجمة.
الاخطاء في الترجمة تحدث دائما، يمكن للمترجمين والمراجعين تجنبها إذا قام المترجم بالحصول على معلومات إضافية. يتعامل المترجمون في الغالب بتخصص عالي الجودة ومستندات عديد لا يكون لها علاقة بالموضوع المطروح. فهم بحاجة الى تحسين معلوماتهم ببحث لاحق لتقديم الترجمة الموثوقة.