الذكاء الصناعي هو المعلم الأفضل للغة
وجد الذكاء الصناعي طريقه عبر كل مجالات حياتنا اليومية. من قيادة السيارة وحتى مسح الأرضيات، واصبح الذكاء الصناعي حقيقة علمية. لذا لا يعتبر شيئا عجيبا أن الذكاء الصناعي يمكنه المساعدة لمساعدتنا بشكل أفضل على تعلم الترجمة.
من المتوقع أن يكون عام مميز بنشوء وظهور مساعد ظاهري في كل مكان. الخبراء في حقل اللغويات والتكنولوجيا الحديثة يقولون أننا سوف نشهد بعد سنة من الآن زيادة في عدد المساعدين الظاهريين (وبرامج الكاتبوتس)
ولكن بحلول 2020 فإن المستهلكين لن يكونوا بحاجة الى معرفة أن جهة التعامل معهم ليست بشرية.
نظم الذكاء الصناعي سوف تبدأ لتصبح غير مرئية، حيث أن الأشخاص يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في أكثر مهامهم، سوف يصبحوا بسرعة يعلمون عن كل التكنولوجيات الإنسانية والتعامل معها بشكل يومي. هذا الاعتماد النامي في مجال الذكاء الصناعي سوف يقود على ذكاء صناعي مقبول والتعامل معه يعتبر طبيعيا.
تعليم لغات جديدة يعتبر شيئا صعبا. بعض الناس يلتقطون بعض اللهجات الجديدة بسهولة، ولكن الباقي منا يعتبر ذلك صعبا خلال مرحلة الحفظ.
يستخدم الذكاء الصناعي ا ليوم لتسريع تعليم اللغة عن طريق زيادة أو إنقاص تعرض المتعلمون لأنماط اعتمادا على معلوماتهم. في هذا السياق، تعلم اللغة يعتبر إجراء قائم على إعادة أنماط الجمل التي تظهر العلاقات بين الكلمات والتي تحد من الأسلوب التقليدي والإعادة النحوية.
مساعدي وبرامج المساعدة اللغوية الحديثة يتميزون بالذكاء مثلهم كمثل قاعدة البيانات التي تسري على الخلفيات وتفهم اللغات الأوروبية الغربية، ولكن اللغات الأخرى مثل العربية أو الباشتو غير مشمولة بهذه المساعدات.
دعنا نسلط الضوء على استخدام برامج الذكاء الصناعي في تعلم اللغات.
خمس منافع لها الأولوية ضمن مجال استخدام AI في تعلم اللغة
السلاسة والفصاحة
يوصي المختصون معلمي اللغات التركيز على السلاسة والفصاحة أولا وعلى الكلمات ثانيا. متعلمي اللغات يتطلبون الوقت (في الغالب طوال حياتهم) لتوسيع معرفتهم اللغوية والكلمات، مع ذلك، بناء الفصاحة الأساسية حول كيفية التعامل مع مستخدمي اللغات المحترفين يتمثل في بناء وإنشاء الجمل، التي تأخذ وقتا أكبر من بناء تأسيس وبناء الجملة والكلمات.
تعلم متخصص بالذكاء الصناعي
تحاول البرامج تحقيق مادة خاصة لتعليم الأفراد حسب مستوى محدد والحاجات.
يقوم المستخدمون باختيار مواضيع تعنيهم وتعمل على تحقيق الراحة في مواضيعهم والهواتف الذكية.
عملية متطورة
أدوات مخصصة لتعلم اللغة قائم على أساس الذكاء ا لصناعي تقدم أسلوب تعلم فريد من نوعه مسترشدا بالذكاء الصناعي، يساعد الذكاء الصناعي فقط المستخدم للتركيز على الدروس الأكثر مثالية، وتوفير في الوقت.
مع مرور الزمن، يمكن للذكاء الصناعي أن يساعد متعلمي اللغات في موضوع توفير الوقت عند دراستهم للموضوعات المطلوبة منهم، على أي حال أن يكون لديهم شريك بشري ضليع باللغة أو مدرس جيد لا يمكن أن يفشلوا ببساطة. بقدر ما يتعلق الأمر بوصول الذكاء الصناعي إلى مرحلة القدرة على التحدث بذكاء مع البشر، سيكون من الصعب تكرار عدم توقع التواصل البشري الحقيقي، والذي هو الغرض الرئيسي من تعلم اللغة.
من المؤكد أن هذه الأدوات, وخاصة عند استخدامها بالتزامن مع أساليب التعلم التقليدية، يمكن مساعدة متعلمي اللغة في هذا المجال. لا يحتاج ا لطلبة اختيار أسلوب بدلا من أسلوب آخر، ولكن دمج الأسلوب المفضل لديهم مع الخيارات المتعددة المتاحة لاستحداث برنامج اللغة الشامل لأنفسهم.
الانماط الصوتية والتعرض
الأفضلية السائدة لسرد ضمانات تتعلق بكفاءة تعلم اللغة يتمثل في العرض المتكرر لاستخدامه في التركيز على سلاسة الكفاءة. تحاشى كتب النحو يجعل من ذلك أسلوب امثل لأولئك المنهكين من تقنيات التعلم التقليدية، مع ذلك، يمكن أن يكون مربكا بعض الشيء للمبتدئين الذين يرغبون في مباشرة تعلم كل القواعد.
مشاركة نشطة وممارسة
تعني بشكل كبير بنتائج المشاركة والوقت الحقيقي. يتم برمجتها لتقديم التدريب بأسلوب ممتع، من خلاله يمكن للأفراد إدخال المرح والمغامرة لفكرة التعلم.
الذكاء الصناعي: الإمكانات والقيود
ما هو الممكن في موضوع الذكاء الصناعي والقيود المتعلقة به؟
فيما يتعلق بالتفاعل، فإن تصميم النظم اعتمادا على منطلق الحتمية البحثية يعتبر مشكلة، بكلمات أخرى، إتباع برنامج واحد والولوج إلى مصادر معرفة محدودة مثل معرفة اجتماعية أو ثقافية. من ناحية أخرى فإن مهام وسائل الاتصال البشري تمثل الطريق المعاكس لذلك. نفترض اننا نشارك في صفقة كبيرة من المعرفة وأننا نتقن بشكل كبير هذا الأسلوب، فإننا ننقل فقط ما نعلم انه وثيق الصلة بوضع تفاعلي معين. في نفس الوقت، فأننا قادرون على العمل بمرونة وبشكل عفوي.
كافة الأنظمة لا يمكنها القيام بذلك بسبب أنه ينقصها متطلب أساسي واحد يتمثل في الوعي الذات. بينما يمكن أن تكون ما يتمثل بأنه تعلم عبر تطبيقات الانترنت مع واجهات المستخدم المرسومة سوف تكون قادرة على استبدال الكتب المدرسية التناظرية في المستقبل.، لن يكون الذكاء الصناعي قادرا في المستقبل القريب، استبدال الحياة الحقيقية للمعلمين. سيناريوهات التعلم عبر الوسائل الالكترونية مع معلمين صناعيين لن يحل محل غرفة الصف لأغراض التعليم. بالنسبة لبعض الأنواع من المتعلمين، مشاركة الكلمات على أساس تفاعلي مع عامل تربوي أو اكمال تمارين اللغة على إحدى ألعاب الكمبيوتر يعتبر مبدعا بشكل كبير. بعض الناس يتعلمون بشكل أفضل من التفاعل الاجتماعي في مجموعة حقيقية من المتعلمين مع الميزات المشاركة لها مثل ان يكون لديك معلم فريد من نوعه لمراقبة تقدم التعلم.
الختام
اصبح العالم أصغر شكرا للتكنولوجيا الحرة. استخدام الذكاء الصناعي سوف يحدث ثورة بالطريقة التي نتعامل بها مع المحتوى المتعدد اللغات. سيكون من الأكثر سهولة مما هو عليه الآن، تقديم محتوى لأناس يتكلمون لغة أخرى. لا يوجد شيء يمكن أن يشبه القدرة على إدارة محادثتك بلغات مختلفة بثقة تامة.